الاعتزاز بماضينا العريق
بقلم / حافظه الجوف
@hafdahkhaldgof
للمرة الثانية على التوالي يحتفي السعوديون بذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى ، التي تأسست على يد الإمام محمد بن سعود الذي تولى حكم الدرعية عام 1727 م الموافق منتصف عام 1139 هـ أستبشر الشعب السعودي بعد أن صدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية أمرًا ملكيًا يقضي بجعل 22 فبراير من كل عام هو اليوم الذي تحتفل فيه المملكة العربية السعودية بذكرى تأسيس الدولة السعودية ، هذا اليوم العظيم الذي مكن السعوديين للاحتفال بهذا الحدث والاعتزاز بماضيهم العريق. في هذا اليوم العظيم نقف بشرف واحترام لكل من سعى جاهداً لإيصال بلادنا إلى ما هي عليه الآن ، فالمملكة العربية السعودية دولةٌ عظيمة تملك تاريخًا حافلًا ومجيدًا، وهي أرضٌ مباركة ومقدّسة، ولذلك فإنها تملك في قلوب أبنائها وحتى في قلوب العرب والمسلمين أجمعين الكثير من الحب والشعور بالانتماء، المملكة العربية السعودية كما تحدث عنها الكثير حاضنةً للماضي والحاضر والمستقبل ،إنّ يوم التأسيس للدولة السعودية الأولى كان الخطوة الأولى للألف ميلٍ من العظمة والتاريخ والمجد، وهو بداية المشوار الطويل العامر بالنجاح والمجد، فنحن كأبناء المملكة العربية السعودية تعوّدنا أن لا نتوقف حتّى نبلغ قمة المجد.وهذا اليوم يذكرنا بتضحيات أجدادنا وكفاحهم في سبيل قيام مملكتنا الحبيبة والعظيمة، وفي سبيل تحقيق الازدهار والتطور والتقدم.وكل ما يحدث في هذا الوطن خير شاهد على عراقة التاريخ ويُعد هذا اليوم بمثابة فخر لتراث المملكة العربية السعودية،
"يوم بدينا” يحكي أمجاد 3 قرون عريقة مرَّت على تأسيس الدولة السعودية.شعارًا يرفعه الشعب السعودي ليوم تأسيس هذه الدولة العريقة، أدام الله عزها وجعلها في المقدمة دائمًا وأبدًا. ومن أبرز أهداف يوم التأسيس
الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية.
الاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم.
الاعتزاز بما أرسته الدولة السعودية من الوحدة والاستقرار والأمن.الاعتزاز بصمود الدولة السعودية الأولى والدفاع عنها أمام الأعداء.،الاعتزاز باستمرار الدولة السعودية واستعادتها لقوة جذورها وقادتها.الاعتزاز بالوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية التي أرساها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود.الاعتزاز بإنجازات الملوك أبناء الملك عبد العزيز في تعزيز البناء والوحدة.